الخميس، 15 مارس 2012

سندباد الصحافة السورية :

ر وّق-- و خ ل ي ن ا--- ر ا ي ق ي ن!!!
كان يا ما كان ....
من وحي الأحداث في سورية
من يوميات سندباد الصحافة السورية
بالعاميّة و للسوريين فقط
واللي بيفهم عاميّة

مرة من المرات في صحفي سوري و هادا الصحفي رئيس تحرير لموقع إخباري سوري و معروف ع فكرة كتير و كل واحد فيكن يمكن عم يتصفحو لهادا الموقع ...المهم : هادا الصحفي لاقى حالو كتير بارع و قرر بيوم من الأيام أنو ينتقد و يطرح مشكلة و يطرح معها الحل على مبدأ (مع كل مشكلة بتربحو معنا حل مجاناً) هلا مقالو كان عن وسائل الأعلام السورية و العربية و بلش بكتابة المقال بس للأسف كان عنوان مقالو كتير وقح لدرجة أنو سمى الأشياء بمسمياتها و أنتو بتعرفوا ما بصير الواحد حتى ولو عم يلطش بنت بيعرف اسمها أنو يلطشا باسمها لأنو عنجد بتصير الشغلة قلة أدب و خروج عن المهنية التلطيشية ...المهم بلا طول سيرة : مقال حضرة الصحفي بأولو كان حلو لا بأس فيه (طبعاً إذا كان عم يقصد المحطات العربية و الغربية والله أعلم بما كان قصده) وبدأ كما يلي :( ابتعدت تغطية الاحداث في سوريا عن المهنية وسافرت بعيدا ، ربما وصلت ابعد من المريخ بقليل) بس الفضيحة بعدين يعني هو كان عنجد بكامل قواه العقلية أو ما كان والله نحنا لتاريخ كتابة هي القصة ما منعرف !! و بدل ما ينتقد نقد بنّاء صار يهاجم .......مثلاً في سياق المقال كتب :( ويجب ان نعترف بان الطرف الذي يمثل المتظاهرين في سوريا اقوى بكثير من الطرف الاخر في نقل ما يجري على الارض او بكلمة اخرى مرتبط بالحدث اكثر من الطرف الاخر الذي يعتقد بان ليس من مصلحته ان يخرج ما يحدث الى العلن)
يعني صحفينا المحترم اعتبر قناة الجزيرة و العربية و رويترز بتمثل المتظاهرين مع أنو من الممكن ولد صغير يسأل أبوه :بابا قناة الجزيرة و العربية وين ؟؟؟..رح يجاوبو أبوه يا بابا الجزيرة بقطر و العربية بالإمارات ...رح يسألو ابنو : بابا شو دخلن فينا يعني شو إلهن علاقة فينا !!!
و يتابع هذا الصحفي المرموق :( فالاول ينقل الصور والمعلومات التي تمثل الحدث وبالنالي الخبر ، ام الطرف الثاني فينشغل بالتكذيب والتشهير بالطرف الاخر ، واحيانا يفتعل احداثا ليجذب الجمهور اليه مثل الخروج في مسيرات ويتوقع ان يكون هذا الحدث بموازاة الحدث في الطرف الاخر ولكن ليس هذا ما يحدث
ومهنياً فهذا مبرر ، ففي تعريف الخبر انه حدث طارئ غير عادي يهم شريحة كبيرة من الجمهور ، واعلان التأييد على سبيل المثال للرئيس بشار الاسد ليس حدث طارئ او غريب وبالتالي تنتفي عنه صفة الخبر _ وانا لا اتكلم عن المظاهرات المليونية التي يبرر تسليط الضوء عليها صفة الضخامة _ ، بينما يشعر المؤيدون بان عدم نقل نشاطهم في مقابل الاحداث الاخرى نوع من الانحياز)
هلا أول شي اعتبر أنو الطرف الأول عم ينقل معلومات تتصف بقوتها مثل الصور و كأنو عم يتناسا حضرة الصحفي أنو من الممكن تعديل الصور و اللعب فيها ببرامج الكمبيوتر و أنا فيني أحرق مدينة كاملة عالكمبيوتر و بالواقع ما في شي و اتهم الطرف التاني يعني الإعلام السوري بأنو منشغل بالتشهير و التكذيب للطرف الآخر يعني بلا مؤاخذة يا حضرة الصحفي أنت بمقالك بدل ما تشهر بالإعلام الوطني و توصفو ضمنياً بالبعد عن المهنية اقترح حلول للأزمة الإعلامية و مارس دورك كإعلامي نزيه و رد عالإعلام الخارجي اللي عم يكذب عينك كنت عينك ..و تاني شي أتحفنا السيد الصحفي بتعريف الخبر و اللي بيضحك أنو سمّى المسيرات اللي كانت تطلع بالمظاهرات و اللي بيضحك أكتر أنو عد هي المسيرات طالعة بس لتأيد السيد الرئيس بشار الأسد و كأنو عم يشبه الوضع السوري بليبيا و مصر و اليمن اللي انقسم فيها الشعب لمؤيد و معارض .أبقا صحح معلوماتك يا حضرة الصحفي :هي المسيرات كل شعاراتها كانت دعم للوطن و لمسيرة الإصلاح اللي عم يقودها السيد الرئيس بشار الأسد...
بعدين شو بيحكي (والاهم ان تعمل في بيئة اعلامية تعتمد الشفافية وتتيح ندفق المعلومات والحقائق دون ان تكون عملية النشر في حد ذاتها عملية خطرة تهدد الصحفي والمؤسسة)
يعني نتف الإعلام نتف و هاجم الإعلام و لسا بدو شفافية و تدفق معلومات و شو كمان بدو أنو النشر ما يكون خطر ع الصحفي ماحضرة الصحفي رغم كلماتو اللاذعة و البعيدة عن المنطق منشورة و مكتب الموقع من سورية و عم يقرأها متصفحي الموقع ...شي عجيب!!
و يتابع سندباد الصحافة السورية قائلاً : (نحن مع الهجوم على بندر ، وعلى الحريري وعلى اسرائيل .. ولكن أليس من المستغرب ألّا نفسح المجال لشريحة كبيرة في مجتمعنا يعتبرها الكثيرون اساس المشكلة حاليا ويطلبون منها الكف عن الحراك ، دون ان يفسحوا لها اي مساحة في وسائل الاعلام المحلية)
أي لأ يكتر خيرك يا سندباد بكيرررر يعني لو أنك مستشيرني قبل كتابة مقالك كنت رح قلك: بدل ما ننقد بعضنا و ننشغل ببعضنا خلينا نحكي عن سبب المشكلة لنعرف ماهية المشكلة و بعدين منقرر الحلول
و الأحسن كنت تهاجم الأعداء اللي عم يدعموا الفوضى و عم يرّوجوا لألها مو تهاجم الإعلام الوطني اللي عم يطمن المواطن و عم يريحوا نفسياً و عم يبث الخبر بجرعات لحتى يتحمل المواطن شدة الخبر و بالطب( و أنا أدرى فيه لأنو اختصاصي) ما بصير تخبر المريض أنو مصاب بسرطان بمجرد قراءة التحليل لأنو هالشي خطير جداً بالعكس لازم تمهد بعدين تشرحلو شو مرضو..
بس اللي بيخلي الواحد يطلع من تيابو أنو يا سندبادي العزيز ::عن أي شريحة عم تحكي ؟؟؟؟؟ وكيف عم توصف الشريحة الوهمية تبعك( بالكثيرون)؟؟؟؟ و بما أنك عم تحكي عن الشفافية ليش ما سميت هي الشريحة؟؟؟ بس حابب زيد معلوماتك أنو الشريحة اللي عم تحكي عنها (إذا كانت يلي ببالي) فهي اللي مستلمة وسائل الإعلام و أغلب مافي البلد يا شاطرر.
و يعقب قائلاً (اليس امتناع وسائل الاعلام المحلية ايا من ذوي الشهداء الذين سقطوا في الاحداث المؤلمة من المدنيين هو فعل يفتقر الى الحكمة ، اليس مستغرباً ألا تغطي الشاشات ووسائل الاعلام المحلية المظاهرات التي اقر بشرعيتها الجميع وصولا الى السيد رئيس الجمهورية وقال عن مطالب اهلها انها مطالب حق)
هلا بالقسم الأول أنا معك و الإعلام مقصر من ناحية المقابلات مع ذوي الشهداء من المدنيين بس بالقسم التاني أنا بخالفك لأنو يا سيد صحفي المظاهرات بس بأول شهر خرجت بمطالب محقة و أقّر بمشروعيتها السيد الرئيس بشار الأسد بأول خطاب لحضرته الكريمة أمام مجلس الشعب
بعدين المراسيم اللي طلعت و الإصلاحات يلي صارت سدت ثغرة الإعلام المحلي اللي ماعرض المظاهرات
ومن غير اللائق أنو يبث الإعلام مظاهرات كلها سباب و شتائم يعني الأوروبيين و الأمريكيين آخدين فكرة سيئة مافي داعي ندعملن إياها بالصوت و الصورة .
و اللي ما عرض المظاهرات بدي بوسو من بين عيونو لأنو فعلاً ذكي و بيعرف أنو هي الصور اللي كانت رح تنعرض رح يتم استغلالها و مو بحاجة لتعب كتير لتغيير التفاصيل بس بيحذفوا الصوت الأصلي و بحطوا صوت تاني و بتتاخد دليل ضد النظام على مبدأ (إذا أنتو اعترفتو بعضمة لسانكن أنو في مظاهرات) طبعاً بعد ما بكونوا عدّلوا الفيديو حسب هواهم.
و خلينا نحكي بصراحة بعض المظاهرات نادت بشعارات لا يمكن أنو تظهر عوسائل الإعلام و لو كانت بأمريكا كانوا قصفوهم بالطائرات.
وكل هالحكي بأول شهر ..
بس بعد أول شهر زادت الأمور عن حدا و طفح الكيل و بلغ السيل الزبد يعني اللي خرج يتظاهر كان إلو غايات و مآرب أخرى و الجيش و الأمن كشفو اللعبة فيما بعد .
و بعدين بيقول (من جهة اخرى ، في حال انتهاج سياسة التعمية وحجب المعلومات وتقييد حركة الصحفيين او استهدافهم ، فسيتحول الجمهور تلقائيا لمصادر معلومات اخرى ، وهي تعتمد في مجملها اليوم على شهود العيان ، التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي ، وكلها مصادر غير مقبولة في الصحافة المحترفة ، ولكن هذا لا يغير بانها ستتسيد الصورة مقاطع الفيديو..
ولا يبقى امام الماكينة الاعلامية التي ينتظر منها ملايين المواطنين الحقائق الا ان تعتمد على هذا المصدر الوحيد وتعيد انتاج الفوضى التي تطلق على شبكات التواصل الاجتماعي وتنتقي منها ما يناسب سياستها التي عادة تعتمد على الجذب واستقطاب المشاهد ومنافسة وسائل الاعلام الاخرى في احسن الاحوال)
أول شي سياسة التعمية شو كان قصدك فيها ماحدا بعرف!!و مين عم يمارسها كمان محدا بيعرف!!
تاني شي شو قصدك بعبارة :( وتنتقي منها ما يناسب سياستها التي عادة تعتمد على الجذب واستقطاب المشاهد ومنافسة وسائل الاعلام الاخرى في احسن الاحوال)
يعني أخبار الجزيرة و العربية (اللي راح ضحية كذبها أبرياء وعم يتابعا ملايين من الناس) عم تعتمد عالجذب و استقطاب المشاهد ؟؟؟يعني بكلمة أوضح : مو مهم مصداقية الخبر المهم يكون في اكشن و حركة و قتل و دم بالخبر لحتى تجذب هي المحطات مشاهدين أكتر.. طب مو في شي اسمو شرف المهنة
و يستدرك موضوعه قائلاً (فيما الطرف الثاني ، لا يجد خطاباً مقنعاً ولا فسحة للمشاركة والحوار ، بل تحريضاً وتخويناً واستهجاناً واستكبار ، فيزيد التوتر من الطرف الاخر لانه يعتبر هذا الاعلام اعلام ذاك الطرف ولا يمثله في حال من الاحوال)
أنا لهلأ ما كنت أعرف مين هالطرف التاني ؟؟؟يا ترى هنن المعارضين في الخارج ؟؟ أو المسلحين في الداخل ؟؟أو المتظاهرين اللي أعدادن بالمئات ؟؟؟أو هنن هالكم معارض بالداخل واللي بعّدو حالن مثقفين و أفكارن تحررية مع أني واثق أنن بدن مناصب مو أكتر على مبدأ (طعميلي التم بتستحي العين) ؟؟؟
و يختم مقالته قائلاً (((هذا ليس تشهيرا بوسائلنا ولا بإعلاميينا الذي انا واحد منهم ، بل دعوة الى ان نتحمل مسؤوليتنا في هذا الظرف التاريخي والخطر ، ونأخذ دورنا كقناة لنقل كل ما يخص المواطن ، اخباره ، همومه مشاكله ، لاننا قناة نقل آمنة وحضارية وهامة
هامة لانها تمثل محطات انذار مبكر تعطي في خرجها معلومات ، فبقدر ما تكون هذه المعلومات قريبة من الواقع يقدر ما نساعد صاحب القرار على اتخاذ القرار المناسب.
اما اذا كان عندنا علم اليقين ان غداً سيكون يوم ماطراً .. ونشرنا ان غدا الطقس مشمس لان البعض لا يحب المطر
فان هذا البعض لن يلقَ من هكذا اعلام سوى دوش بارد)))
أول شي : مشي الحال مو أنت يا سندباد الصحافة شهرت و للأسف بشكل فظيع و دعوتك لتحمل المسؤولية لازم يكون بمقالات لفضح المتآمرين على البلد مو نقد الإعلام الوطني اللي من الممكن بعض الناس يتبنوا أفكارك و يحذفوا محطات الإعلام الوطني من عندن و يصيروا متلن متل غيرن...
ونحنا بنقدك أكيد مو قصدنا نشهر فيك ولا بموقعك لهيك لا تفهمنا غلط
بس آخر عبارة من مقالك(((اما اذا كان عندنا علم اليقين ان غداً سيكون يوم ماطراً .. ونشرنا ان غدا الطقس مشمس لان البعض لا يحب المطر فان هذا البعض لن يلقَ من هكذا اعلام سوى دوش بارد)))
أنا فسرتا بعدة معاني :
1-هي العبارة شرح للصورة اللي حاططها بالمقال
2-تشهير و تكذيب لطرف معين و أنت بتعرف مين بقصد
بس شو ماكان قصدك فأنت مخطأ و ما بجوز تحكي هيك عن إعلام وطني بهموا أمن المواطن و راحتو..
وعلى فكرة الدوش البارد بريح الأعصاب و بيشعرك بالإنتعاش بفصل الصيف .
ملاحظة(((لسنا مسؤولين عن أي خطأ إملائي في أقوال الصحفي كحذف الهمزات في النص لأنه منسوخ عن المقال مباشرةً و تعمدنا تركه لننبه هذا الصحفي الفذّ بضرورة مراجعة قواعد الهمزات المتوسطة و المتطرفة و الوصل)))........................
و إليكم نص المقال على الرابط التالي :
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131806
طبعاً الإعلام الوطني ردّ على ما جاء في المقال بس الشهادة ل الله بدون ما يشهروا بصاحب الموقع و إليكم الفيديو من الإخبارية السورية :
www.youtube.com/watch?v=MelxzZwW5kQ

عذراً قل أنك قرأتها في مدونة : وستبقي سورية الأسد