أحد فصول المؤامرة الكوميدية بأقلام بريطانية و حبر عربي :
الغارديان تفجر قنبلة الأفلام الكوميدية المنتج مسبقاً في هوليوود البيت الأبيض بتمويل عربي
الغارديان تسرب إيميلات شخصية للسيد الرئيس بشار الأسد و السيدة أسماء
عناوين برّاقة لخبر واحد إليكم تفاصيله :
المثير للضحك أن الغارديان خَلُصت في النهاية إلى أنَ الرئيس بشار الأسد يهتم بالموسيقى و بالتحديد اغاني كريس بروان و أنّ السيدة أسماء تعيش في حالة من البذخ على شراء "التريات" و "الشمعدانات " و أنّها تستخدم بطاقة إئتمانية باسم امرأة تدعى علياء وصفتها الصحيفة بالمساعدة (مسترجعة الغارديان ذاكرتي للعصر العباسي و الأموي و الجواري ) ...
كما أوردت الصحيفة مراسلات بين ماوصفتها بالمسؤولة الإعلامية للرئيس بشار الاسد و الرئيس بشار الأسد و التي تجعل القارئ يحس بغباؤه الفاضح عند قرائتها و السبب أنه في كل البروتوكولات الرئاسية لا نجد رئيس يستخدم إيميله للتحدث بما هو مهم و خاصة في وضع كسورية و الأهم من هذا كله أنه لو كانت فعلاً حصلت الصحيفة على إيميلات فستكون إيميلات شخصية بحتة الأمر الذي يمّكن الرئيس الاسد و عقيلته من رفع دعوى قضائية على مخدم البريد الإلكتروني الذي يستخدمونه و الذي يعود عليهم بما قيمته أضعاف الأضعاف للمبلغ الذي نسبته الصحيفة لبذخ الرئيس و زوجته ...
على أية حال فإن ما أرادته الصحيفة أن ينتشر : أن الرئيس الاسد قام بتلقي نصائح إيرانية لقمع الإحتجاجات ..
والذي يمهد لمخطط هو ضرب السمعة الإيرانية كمقدمة لشيئ آخر و هذا ما أرادوه من نشر الخبر و الذي قاموا بتغطيتيه بطبقة من الإيميلات الشخصية و الذي يجعل مخ القارئ يتشرب خبر الإيميلات الإيرانية مع قرائته للإيميلات الشخصية أي أنها لعبة قذرة لتمرير ورقة رابحة وسط أوراق بوكر خاسرة ...
و المثير للسخرية أنّ البعض تبنّى الخبر كعنوان رئيسي لموقعه و صحيفته لشد القارئ للقراءة من خلال عناوين برّاقة مثل (الغارديان تكشف عن ايميلات شخصية للرئيس الأسد وزوجته)..
و كشفت الصحيفة أنّ شركة الشهباء و التي كانت تعمل طيلة 9 أشهر ثم توقف موقعها الإلكتروني فجأة ليظهر للمتصفح رسالة قيد الإنشاء !! و أنّ السيد الرئيس و عقيلته يستخدمان الإيميلان التاليان تحت اسم الشركة(ak@alshahba.com – sam@alshahba.com)
و من هذه المراسلات نعرض مايلي نقلاً عن الصحيفة و حتى يتبين للقارئ عما نتحدث و يتيقن بأنّ ما ذهبت إليه الصحيفة كان من أحل نشر خبرها الرئيسي و هو تلقي الرئيس الاسد لنصائح إيرانية لقمع الإحتجاجات و إلاّ ماذا يهم الناس لو كان الرئيس الأسد يحب الموسيقى الفلانية أليس الرئيس فرد من الشعب و يحق له ما يحق لأي شخص و على سبيل المثال فإنّ باراك أوباما له صفحة على الفيس بوك مثله مثل أي شخص بالولايات المتحدة وماذا لو كانت السيدة أسماء تشتري الشمعدانات و الثريات ؟؟ أليست السيدة أسماء إمرأة فبل أن تكون زوجة رئيس ؟؟ و لكن كان هدفهم من نشر الإيميلات المزعومة أن يقولوا للشارع السوري أنّ رئيسكم و زوجته يتسوقان على الإنترنيت بينما أنتم تُقتلون أيّ أن الغاية من الإيميلات المزعومة هي غاية تحريضية و حرب نفسية تتوضح معالمها في تفاصيل الإيميلات المنشورة والتي في الحقيقة ليس فيها أي شيئ مهم يُذكر سوى ما أرادته الصحيفة والذي يضرب على الوتر السوري الإيراني من جديد لتأليب الشارع السوري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتشويه صورتها بهدف التمهيد لتنفيذ وعود دول و حكومات أطلقتها للتصدي للمشروع النووي الإيراني ..
جزء من الإيميلات :
From: Al Mayassa Al Thani
Subject: Re: hello
Date: 14 December 2011 18:08:57 GMT
To: AK ak@alshahba.com
Share 31 reddit this
guardian.co.uk, Wednesday 14 March 2012 18.35 GMT
Article history
how can i help you? i cant imagine you agree with what is going on — you’ve done such great work, it can’t all be lost on the basis of weeks of bad policy? honestly — how can we be of help?m
On Wed, Dec 14, 2011 at 11:32 AM, AK wrote:
My Dear Mayassa
I don’t have a problem with frankness or honesty, in fact to me its like oxygen – I need it to survive. Life is not fair my friend – but ultimately there is a reality we all need to deal with!!!
Take care
aaa
On Dec 11, 2011, at 12:57 PM, Al Mayassa Al Thani wrote:
Dear Asma,
Thanks for your note. I did not want to give it to her before I asked, I respect your view point.
Its a very difficult time now in the Arab world, the Arab Spring has resulted in foundational change of how government operate their day to day duties. Its a shame that Syria did not participate, although the IOC Syrian member was able to reflect the importance of sports at times of conflict.
Your last remark i think is unfair. My father regards President Bashar as a friend, despite the current tensions – he always gave him genuine advice; the opportunity for real change and development was lost a long time ago. Nevertheless, one one opportunity closes, others open up — and I hope its not too late for reflection and coming out of the state of denial.
You may find my honesty harsh, but i am only this honest with people I consider friends and family. I think you know me by now, I speak my mind and happy to be corrected if i am misinformed. As you know, being in positions of affluence means that you are often told what you want to hear, and therefore voices of reason are rare and should not be undervalued.
We are busy. Always busy — but it is the boys that keep me on my toes! Hope your children are coping under pressure.
To the better times…
m
On Sun, Dec 11, 2011 at 7:19 AM, AK wrote:
الترجمة العربية :
هذا الايميل بين السيدة أسماء و مياسة أبنة أمير قطر
فيه تسأل مياسه عن أحوال السيدة أسماء و أولادها و تستأذنها بتمرير عنوانها البريدي إلى زوجة رئيس وزراء تركيا لأنها تريد لكتابه لها…ثم تقول أنها أسفه لعدم مشاركة سورية في الدوره العربيه و أنها لا زالت تذكر كم كان حافظ صغير ولكن زكي عندما زارو قطر في دورة الألعاب الأسيويه #
ترد أسماء بانها تفضل أن يبقى ايميلها هذا للأقارب و الأصدقاء و لا تحبذ إعطائه لزوجة رئيس وزراء تركيا و أما بخصوص الدوره العربيه فتخبرها أسماء بأن قطر فقدت سمعتها في سورية مع أن فرصتها كانت كبيره بتغير نظرة الشعب السوري للخليج عموما
ترد مياسه بأن والدها على الدوام يعتبر الأسد صديقا ثم تابع بأنها صريحه و تحب أن تقول الأشياء كما هي لأنها تحب أسماء …و هي تشعر بأن فرصة الاصلاح قد فاتت و لكن هناك دائما نوافذ جديده ….
ترد أسماء بانها لا تمانع الصراحه لأنها كالاكسجين بالنسبه لها …لكن بالنهايه هناك حقائق على الأرض
ترد مياسه سائله…كيف فيني ساعدك…أنالاأتخيل إنك موافقه على ما يحدث…غير معقول أن تُذهبي جهد سنين بظرف عدة أسابيع
في هذا الإيميل تزعم الصحيفة أنّه من (الميّاسة آل ثاني ابنة الرئيس القطري )
و المثير للتعجب في الحقيقة أنّ من يتابع الاعلام السوري و الاعلام القطري قبل و بعد الأزمة السورية يدرك أن العلاقات مقطوعة منذ أول شهرين من الأزمة السورية فمن أين حصلت الميّاسة آل ثاني على إيميل السيدة أسماء هذا إذا افترضنا أنّ السيدة أسماء كانت تستخدم إيميل من معرف الياهو أو الغوغل أو الMSN أو أي معرف آخر و اضطرت لتبديله بعد الأزمة و إذا افترضنا أنّه الإيميل الأصلي لها فما هو شعورها و هي تستقبل رسائل الميّاسة و هي تعرف و تدرك تماماً أنّ أباها هو السبب المحوري في تاجيج الأحداث السورية و في إراقة دماء السوريين و اغتصابات الفتيات و السلب و النهب الذي شهدته هذه الفترة أيّ أنّه من الناحية المنطقية و التحليل النفسي للشعور الإنساني فإن السيدة أسماء ستقوم إما بتغير إيميلها لتفادي الصدام مع الميّاسة أو أيّ شخصية أخرى أو ستقوم بحجبهنّ و عدم تلقي رسائلهن و هذا أبعد عن التقوى لأنه بالبروتوكولات و حياة الرؤساء من السخيف أن تقوم بهذا لأنّه تصرف صبياني..ربما يقول القارئ أنَّ الأيميل ربما كان في فترة أول الأحداث السورية و نقول له دقق في عنوان الرسالة ستجد التاريخ
From: Al Mayassa Al Thani
Subject: Re: hello
Date: 14 December 2011 18:08:57 GMT
To: AK ak@alshahba.com
التاريخ في 14 ديسمبر 2011 أيّ بعد أنْ كانت الأزمة السورية قد تخطت المرحلة الأخطر الأمر الذي يجعل فرصة تصديق هذا الأيميل هي 0% لأنّ تخطي المرحلة الأخطر سيجعل سورية هي من تملي موقفها و رأيها لا قطر لو افترضنا أنّها كانت مساومة على تسليم السلطة و الوسطاء هم النساء في هذه المسألة.
إذاً الأمر مفهوم و هو ضرب السمعة التي تتمتع بها السيدة أسماء بعد أنْ فشلوا قبلاً في الترويج لخبر هروبها مع أطفالها الثلاثة إلى بريطانيا الأمر الذي قلل من أهمية المقالات المنشورة من نفس الصحيفة و الذي دفعهم لصنع خبر أقوى و ذو صدى أكثر و هو خبر الإيميلات ..
فيما تبقى من إيميلات هي إيميلات لو افترضنا صحتها فهي إيميلات شخصية ذات قيمة لأصحابها ولا تعني القراء و كان قصد الكاتب شغل مخ القارئ بكلمة ايميلات شخصية ليحقن الخبر الأهم في مخ القارئ و هو الإيميلات الإيرانية إلى الرئيس الاسد مع تحريك المشاعر العاطفية عند المتلقي للخبر و الذي يتمثل بالحقد و الكره لرئيس يتسوق و زوجته على الإنترنيت و الأطفال و المدنيين الأبرياء يُقتلون بالجملة في حمص و غيرها.
نعدكم بالمزيد من التحيلات المستندة لدلائل مادية سنسوقها فيما بعد ..
عذراً قلْ أنّك قرأته في مدونة و ستبقى سورية الأسد